کد مطلب:118379 شنبه 1 فروردين 1394 آمار بازدید:225

خطبه 057-با خوارج











[صفحه 165]

السبب انه لما كتب عهد الصلح بینه و بین اهل الشام، اعتزلت الخوارج و تنادوا من كل جانب لاحكم اله لله. الحكم لله یا علی لا لك ان الله قد امضی حكمه فی معاویه و اصحابه ان یدخلوا تحت حكمنا، و قد كنا زللنا و اخطانا حین رضینا بالتحكیم، و قد بان زللنا و خطانا و رجعنا الی الله و تبنا، فارجع انت كما رجعنا و تب الیه كما تبنا. و قال بعضهم: انك اخطات فاشهد علی نفسك بالكفر ثم تب منه حتی نطیعك. فاجابهم علیه السلام بهذا الكلام. و الحاصب: ریح ترمی بالحصباء، و هی صغار الحصی. و دعاوه علیه السلام ظاهر. و الاثره: الاستبداد، و الذی لقوه من الذل، و القتل علی یده، و ید من بعده كالمهلب و اولاده، و الحجاج و غیرهم. و استبداد الولاه بعده بمال المسلمین یصدق ما اخبرهم به علیه السلام.


صفحه 165.